کد مطلب:222797 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:327

من دعاء له فی القنوت
«یا مفزع الفازع، و مأمن الهالع، و مطمع الطامع، و ملجأ الضارع، یا غوث اللهفان، و مأوی الحیران، و مروی الظمآن، و مشبع الجوعان، و كاسی العریان، و حاضر كل مكان، بلا درك و لا عیان، و لا صفة و لا بطان، عجزت الأفهام، و ضلت الأوهام، عن موافقة صفة دابة من الهوام، فضلاً عن الأجرام العظام، مما أنشأت حجاباً لعظمتك، و أنی یتغلغل الی ما وراء ذلك بما لا یرام، تقدست یا قدوس عن الظنون و الحدوس، و أنت الملك القدوس، باری ء الأجسام و النفوس، و منخر العظام و ممیت الأنام، و معیدها بعد الفناء و التطمیس، أسألك یا ذا القدرة و العلاء، و العز



[ صفحه 57]



و الثناء، أن تصلی علی محمد و اله أولی النهی، و المحل الأوفی، و المقام الأعلی، و أن تعجل ما قد تأجل، و تقدم ما قد تأخر، و تأتی بما قد أوجبت اثباته، و تقرب ما قد تأخر فی النفوس الحصرة أوانه، و تكشف البأس و سوء البأس، و عوارض الوسواس الخناس فی صدور الناس، و تكفینا ما قد رهقنا، و تصرف عنا ما قد ركبنا، و تبادر اصطلام الظالمین، و نصر المؤمنین، و الادالة من المعاندین، آمین رب العالمین» [1] .


[1] مهج الدعوات 54.